هذا الموقع هو مساحة آمنة للمتضررين.
لن يتم تخزين أي بيانات شخصية أو نقلها إلى طرف ثالث.
نود أن نقدم الدعم للأشخاص المتأثرين بهذا التصرف، وأن نزودهم بالطرق التي يمكن أن تساعدهم على التعايش معه.
لا يحدث العنف الجنسي ضد الأطفال في كثير من الأحيان.
حوالي 18% من الفتيات و8% من الفتيان في جميع أنحاء العالم أصبحوا ضحايا للاعتداء الجنسي.
إذا قال الأطفال "لا"، فإنهم في الواقع يقصدون "نعم".
"لا" تعني "لا"! هذا صحيح بغض النظر عما إذا كان المتحدث طفلاً أو شخصًا بالغًا. يحق لجميع الأطفال التعبير عن آرائهم بـ "نعم" أو "لا"، ويؤخذ ذلك على محمل الجد.
لا يرغب أي طفل في ممارسة الجنس أو لا يستمتع به.
الأطفال الذين يقعون ضحايا للاعتداء الجنسي لا يطلبون أو يريدون أو يستمتعون بهذه الممارسات الجنسية مع البالغين. بغض النظر عن نوع ملابس الطفل أو مظهره أو سلوكه، ممارسة البالغين للجنس مع الأطفال غير مبرر على الإطلاق.
أظهرت الدراسات التي أجريت على المعتدين أن معظم الاعتداءات الجنسية الإجرامية مخطط لها جيدًا.
لا يرتكب البالغون اعتداءات جنسية لأنهم فقدوا السيطرة على أنفسهم، ويمكنهم كبح جماح دوافعهم الجنسية وتقع على عاتقهم مسؤولية كل أفعالهم.
تشير الدراسات إلى أن معظم مرتكبي الجرائم الجنسية يعتبرهم أصدقاؤهم وزملاؤهم "طبيعيين"، كما توضح أيضًا اختبارات الشخصية أنهم "أشخاص طبيعيون".
مرتكبو الاعتداءات الجنسية، كما هو مقترح أو مزعوم، ليسوا متضررين أو غير مستقرين عاطفيًا وعقليًا.
الضحية في كثير من الأحيان لا تعرف الجاني.
يعرف معظم الضحايا مرتكبي الاعتداء، حيث يمكن أن يكون صديقًا أو جارًا أو أحد المعارف أو حتى فردًا من أفراد الأسرة.
لا يمكن أن يكون الطفل الذي لم يتعرض للضرب مطلقًا أو لم لا يوجد في جسده إصابات من ضحايا العنف الجنسي.
عدم وجود علامات تدل على الإصابات لا يعني أن الطفل لم يكن ضحية لاعتداء جنسي. في كثير من الأحيان يهدد الجاني الطفل بالعنف أو بالسلاح، ما يجعل الطفل غير قادر على المقاومة. وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن الطفل يوافق على هذا التفاعل الجنسي. بل على العكس، فهذا يعني أن الطفل يحاول حماية نفسه. الأطفال، تمامًا مثل البالغين، يتفاعلون بشكل مختلف عن المعتاد في المواقف الحرجة، وهذه المواقف تشمل التعرض لاعتداء جنسي. بعض الأطفال يشعرون بالصدمة والانزعاج، وقد يبدو على البعض الآخر علامات الهدوء والسكينة. وقد يكون هؤلاء الأطفال الذين تظهر عليهم علامات الهدوء مصدومين، ولكنهم غير قادرين على التعبير عن مشاعرهم وأنفسهم.